واوضح السيد جوماغ, لدى نزوله ضيفا على المنتدى الاقتصادي لجريدة “الشعب”, ان “راي-لوجستيك” تقوم بعمليات نقل السلع على طول الشريط الساحلي والهضاب العليا و كذا في بعض ولايات الجنوب, مبرزا أنها تنقل السلع إلى غاية ولاية تقرت, اين تصل السكك الحديدية, ومن ثم, تتواصل عملية النقل عن طريق شاحنات نحو وجهات مختلفة وصولا إلى دول افريقية.

و بخصوص المهام الموكلة لشركته قال السيد جوماغ أنها مختصة في الجانب اللوجستيكي سواء بالنسبة لتدفقات السلع الموجهة للتصدير أو المستوردة, وكذا حركة السلع في السوق المحلية, حيث تستغل المؤسسة, حسبه, قاطرات السكك الحديدية في نقل السلع تفاديا للاختناقات المرورية البرية وتخفيف التكلفة اللوجستيكية وكذا الشاحنات لتوصيل السلع إلى مختلف الولايات, حسب شروحات المسؤول.

واضاف ان شركته تحوز حاليا على 100 شاحنة نقل, مشيرا الى إمكانية استجار عدد آخر من الشاحنات عند الحاجة.

وبخصوص الاستثمارات, كشف السيد جوماغ أن استثمارات الشركة تبلغ 1 مليار دج  سنويا فيما تبلغ أرباحها نصف مليار دج سنويا, موضحا أن الاستثمارات تشمل خصوصا إنشاء مخازن للسلع و اقتناء شاحنات النقل.

اما فيما يخص الإمكانيات البشرية لـ “راي-لوجستيك”, اكد السيد جوماغ أن مؤسسته تحوز على طاقات شبابية جزائرية “مبتكرة”, مشيرا انها استطاعت, في مجال النظام المعلوماتي, تطوير تطبيق, موطن بالجزائر تحت إسم “لوجي إكسبير”, يسمح بتتبع حركة السلع منذ دخولها الميناء إلى غاية وصولها نحو مختلف المستودعات, مذكرا ان الشركة كانت تعمل في الماضي بنظام معلوماتي موطن بكندا.

كما اكد ان مختصي “رايل لوجستيك” يعملون حاليا على تطوير نظام تسيير المخازن وهو النظام الذي سيسمح بتسهيل العملية اللوجستيكية عن طريق الحصول “بصفة فورية” على جميع المعلومات المتعلقة بالسلع (كميتها, مكان تخزينها).