وقد وضع السيد جلاوي، مرفوقا بالسلطات الولائية، حيز الخدمة منشأتين فنيتين “هامتين” ببلدية تسكريوت (شرق بجاية)، التي تتمثل في جسر يمتد على مسافة 350 متر على مستوى المنبع الأزرق وجسر آخر على مسافة 600 متر يهدف إلى اجتناب منطقة برج ميرة.
وتعد هذه الهياكل الفنية من أهم المنشآت التي تساهم في “تحسين السيولة المرورية وتقليص مدة التنقل عبر الطريق الوطني رقم 9”, الذي يعتبر المحور “الحيوي” الذي يربط ولاية بجاية بباقي ولايات شرق البلاد، وفق الشروحات التي قدمها القائمون على المشروع.
كما قام الوزير بوضع حيز الخدمة “جزئيا” لمشروع تهيئة مضايق خراطة على الطريق الوطني رقم 9, الذي يعتبر مشروعا “إستراتيجيا يهدف إلى تحسين السلامة المرورية وتسهيل حركة النقل والتنقل”.
وأسدى السيد جلاوي في هذا الإطار تعليمات تقضي ب”بضرورة احترام القواعد الأمنية وضمان سلامة المواطنين قبل تسليم المشروع كليا”, مع التأكيد على أهمية استكمال الأشغال وفق “المعايير التقنية المعتمدة وبالوتيرة المطلوبة”.
وبخصوص المشروع قيد الإنجاز والمتمثل في تأهيل أنفاق خراطة، وقف الوزير على سيرورة الأشغال التي تشمل تحديث الأنفاق “لتتوافق مع المعايير التقنية والأمنية العالمية من خلال استخدام مواد خاصة للحماية من تسرب مياه الأمطار”, وهذا بتجهيزها بأنظمة إضاءة وتهوية حديثة تضمن سلاسة المرور وأمان مستعملي الطريق.
كما عاين خلال زيارته أشغال إنجاز الشطر الأخير من مشروع منفذ الطريق المزدوج الرابط بين ميناء بجاية والطريق السيار شرق-غرب، الذي سيساهم في تعزيز الربط بين مختلف المحاور لشبكة الطرقات و”تحسين الحركة التجارية والاقتصادية”.
وأكد الوزير على ضرورة تسليم الشطر الممتد من النقطة الكيلومترية 11 بأميزور إلى غاية النقطة الكيلومترية 16 على مستوى بلدية واد غير، على مسافة 5 كيلومتر قبل نهاية السنة الجارية وهو ما تعهدت بتجسيده الشركة المنجزة.
وقام وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية خلال الزيارة بمعاينة مشروع ازدواجية خط السكة الحديدية الرابط بين بجاية و بني منصور على مسافة 87 كلم، حيث شدد على ضرورة اتخاذ “الإجراءات الكفيلة بتسريع وتيرة الأشغال و احترام الالتزامات التعاقدية والآجال المحددة”.