واجه أغلب مستخدمين السيارات موقف “البطارية نامت” في أوقات سابقة حيث يتعذر تدوير محرك السيارة أو تشغيل أي من أجهزتها في بعض الأحيان وبرغم أن البطارية ليست من الأجزاء التي لا يتم تغييرها بشكل دوري إلا أن هناك بعض السلوكيات التي يجب الابتعاد عنها لضمان أطول عمر ممكن لها.
ترك المفتاح الذكي قريباً من السيارة
تجهز سيارات حديثة عديدة بالمفتاح الذكي الذي يوفر إمكانية فتح الباب عبر زر عند اقتراب المفتاح منها دون الحاجة لإخراجه واستخدامه، تحدد السيارة تواجد المفتاح بالقرب منها عبر موجات معينة وعند التعرف على المفتاح يتمكن المستخدم من فتح الأبواب ويستهلك ذلك طاقة من بطارية السيارة.
قد يقوم البعض وضع المفتاح في موقع قريب من السيارة بحالة ملاك الجراجات الخاصة بالمنازل أو الفيلات أو من يمتلكون أكثر من سيارة ويقومون بوضع المفاتيح بالقرب منها، ما يترك السيارة في حالة الاستعداد دوماً لتلقي الموجات وقد يؤدي ذلك لإفراغ البطارية.
كثرة المشاوير القصيرة
تتعرض البطارية للحمل الأكبر عند تشغيل السيارة حيث تقوم بإمداد مختلف الأجهزة والأنظمة بالكهرباء اللازمة لعملها، يعمل الدينامو فيما بعد لشحن البطارية وتوفير الطاقة اللازمة لاستمرار دورة عملها فيما بعد، وفي المشاوير القصيرة المتكررة لا يتوفر الوقت الكافي لشحن البطارية لذا مع الوقت قد يؤدي ذلك لإتلاف البطارية.
تشغيل الأجهزة مع تبطيل المحرك
من الأخطاء الأكثر شيوعاً هي تشغيل بعض أجهزة السيارة مثل النظام الصوتي أو الشاشة الوسطية مع تبطيل المحرك وفي هذا الظرف يتم استمداد الطاقة من البطارية مباشرة لغياب الدينامو عن العمل ما يستنفذ طاقتها مع الوقت.
ترك الإنارة ومغادرة السيارة
يغفل البعض عن إطفاء إنارة السيارة الخارجية أوالداخلية عند مغادرتها بينما تحتوي بعض السيارات الأوروبية على خاصية Parking Light التي تقوم بتشغيل ناحية من مصابيح السيارة لتحذير السائقين القادمين من وجودها في حالة توقفها بمنطقة مظلمة بينما يمكن أن يؤدي ذلك عند تفعيلها لفترة طويلة إلى إفراغ البطارية.
ركن السيارة لفترة طويلة دون تشغيلها
يأتي هذا بجانب استنفاذ بعض خواص السيارة البسيطة مثل الساعة أو كمبيوتر الرحلات بعض الطاقة من البطارية لتخزين الطاقة وعند ركن السيارة لفترة طويلة دون تشغيلها قد يؤدي ذلك لإفراغ البطارية لذا يجب تشغيلها من فترة للتانية أو فك البطارية إذا كانت النية تركها لعدة أسابيع أو شهور.