ترأس وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، عبد القادر جلاوي، صبيحة اليوم الخميس، جلسة عمل خُصّصت لمتابعة مدى تقدّم دراسات الخبرة المتعلقة بصيانة عدد من مقاطع الطريق السيار شرق–غرب، إلى جانب تقييم وضعية الأشغال الجارية بالطريق الاجتنابي الثاني للعاصمة وباقي محاور شبكة الطرق السيارة.

وحضر الاجتماع الإطارات المركزية للوزارة، إضافة إلى المدراء العامين لكل من الجزائرية للطرق السيارة، والهيئة الوطنية للرقابة التقنية للأشغال العمومية، والشركة الجزائرية لدراسات المرافق العامة، إلى جانب ممثلين عن شركة الدراسات التقنية بسطيف. ويعكس هذا الحضور المتنوع أهمية هذا الملف وحساسيته بالنظر إلى الدور الحيوي الذي تلعبه هذه الشبكة في الحركة الاقتصادية والتنقل عبر مختلف ولايات الوطن.

وخلال اللقاء، شدّد الوزير جلاوي على ضرورة تسخير كل الإمكانيات التقنية والبشرية المتاحة قصد استكمال إعداد وتسليم الدراسات المتعلقة بصيانة مقاطع الطريق السيار شرق–غرب قبل نهاية الأسبوع القادم.
وأكد الوزير ضرورة إعطاء الأولوية للمقاطع الأكثر تضررًا والمعروفة بالنقاط السوداء، وعلى رأسها:

مقطع الجباحية – بودربالة،

مقطع بئر توتة – خميس الخشنة،

مقطع عين السمارة بقسنطينة.

كما دعا إلى الانطلاق الفوري في أشغال الصيانة بمجرد الانتهاء من هذه الدراسات، نظرًا لأهمية هذه المحاور في ضمان انسيابية الحركة المرورية وتعزيز السلامة على الطرقات.

وحثّ الوزير مسؤولي الجزائرية للطرق السيارة على تجنيد جميع الإطارات والمهندسين والعمال لضمان متابعة دقيقة وتنفيذ فعّال لمشاريع الصيانة، مشددًا على ضرورة الالتزام بآجال الإنجاز ومعايير الجودة المعمول بها.

وفي ختام الاجتماع، أكّد الوزير جلاوي على الدور المحوري الذي تضطلع به مكاتب الدراسات و الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للأشغال العمومية في ضمان جودة الدراسات والمتابعة الميدانية الصارمة، بما يسهم في الرفع من مستوى صيانة الطرق السيارة وتحسين أداء الشبكة الوطنية.