في إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الهادفة إلى عصرنة وتحديث البنى التحتية للمؤسسات الحيوية، ترأس وزير النقل، السيد السعيد سعيود، اليوم الأربعاء، اجتماعًا هامًا خُصّص لتقييم الوضعية الحالية لمطار الجزائر الدولي، وبحث سبل تطوير خدماته وتحسين بنيته التحتية.

وشهد الاجتماع، الذي حضره الإطارات العليا للقطاع، مناقشة جملة من الأهداف والإجراءات المندرجة ضمن خطة عمل شاملة تهدف إلى الرفع من جودة الخدمات بمطار الجزائر الدولي، وتوفير تجربة سفر عصرية وآمنة للمسافرين.

من أبرز الإجراءات التي تم الاتفاق عليها خلال اللقاء:

• اعتماد نظام التعرف على الوجه (Face ID) لتسهيل وتسريع إجراءات العبور.

• إدراج نظام البوابات الذكية لتعزيز سلاسة حركة المسافرين داخل المطار.

• تجديد 14 ممر ركوب (passerelles télescopiques) لضمان راحة أكبر للمسافرين خلال عملية الصعود والنزول من الطائرات.

• اقتناء أجهزة تفتيش متطورة (Body Scanners) لتعزيز إجراءات الأمن والسلامة.

• اقتناء جهاز كشف كبير مخصص للبضائع ذات الحجم الكبير، بهدف تحسين عمليات المراقبة الجمركية والتفتيش.

• التعاقد مع مكتب دراسات متخصص لإعداد دفتر الشروط المتعلق بعملية العصرنة والتحديث.

وشدد وزير النقل خلال تدخله على أهمية التنسيق المحكم بين مختلف الهيئات والجهات المتدخلة في تسيير المطار، مشيرًا إلى ضرورة توفير كافة الوسائل التقنية واللوجستية الكفيلة بإنجاح مشروع التحديث وضمان تقديم خدمات ترتقي إلى المعايير الدولية.

وقد حضر هذا الاجتماع كل من الأمين العام لوزارة النقل، الرئيس المدير العام لمطار الجزائر الدولي، الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية، ممثل عن المديرية العامة للجمارك، مدير شرطة الحدود بالمديرية العامة للأمن الوطني، ممثلو شرطة الحدود بالمطار، والمدير العام للوكالة الوطنية للطيران المدني.

تأتي هذه الخطوة في سياق جهود الدولة المتواصلة للارتقاء بقطاع النقل الجوي، وتعزيز صورة الجزائر كوجهة دولية تتمتع ببنية تحتية حديثة وخدمات عالية الجودة.