قيادة السيارة في أثناء وجود الضباب هي من المخاطر التي تواجه قائد السيارة في أثناء سيره في الطرق سواء كانت سريعة أو في الطرق العادية، ويُعد تكاثف الضباب المائية أحد أبرز الظواهر الجوية المسيطرة في فصل الشتاء، وخاصة في الساعات المتأخرة من الليل والساعات الأولى من الصباح على الطرق السريعة والزراعية والقريبة من المسطحات المائية؛ لذا لا بد من معرفة بعض الأمور في أثناء قيادة السيارة في ذلك الوقت.
يجب التأكد من سلامة وحدات الإضاءة الأمامية والخلفية وفي مقدمتها مصابيح الضباب الأمامية والخلفية، التي تعمل على كشف السيارة للسائقين المحيطين على الطريق.
يجب التأكد من زجاج السيارة الأمامي والخلفي ودرجة وضوحه وتنظيفه من الداخل جيداً خاصة مع ظاهرة الضباب المائية؛ لتحسين الرؤية بقدر المستطاع.
يجب على قائد السيارة في هذه الأجواء تجنب السرعات العالية أو التجاوزات وتخطي السيارات؛ لأن مستوى الرؤية يكون منخفضاً بشدة، ولذلك لن يتمكن من تحديد معوقات الطريق على مسافة آمنة.
يجب على قائدي المركبات بهذه الأجواء ترك مسافة آمنة بين المركبات تسمح بفرصة للكبح في حالات الطوارئ والتوقف المفاجئ.
استخدام مساحات المطر لإزالة تجمع المياه على زجاج السيارة الأمامى والخلفى.
عند انعدام الرؤية بسبب حجب الضباب للرؤية حاول أن تتلمس الطريق من خلال اتباع السيارة التي تسير أمامك؛ فربما يكون هذا الأمر جيداً بالنسبة لك.
الضباب غالباً ما تكون متقطعة ومتحركة؛ فلا ينبغي الإسراع في المسافة بين منطقة وأخرى حتى لا تفاجأ بدخولك منطقة الضباب بأسرع مما يجب.
تنص تعليمات القيادة الأساسية على عدم الانشغال بغير الطريق، ولكن عند القيادة في الضباب الحاجبة للرؤية تكون فرصة الانشغال بغير الطريق أكبر؛ حيث يختفي كل ما يحيط بالطريق، ويدفع ذلك البعض لمراجعة الرسائل الهاتفية أو الاستماع إلى الراديو بصوت مرتفع.
– مراعاة وجود تهوية جيدة داخل السيارة؛ حتى لا تتكون شبورة مائية داخل السيارة.
– عدم استخدام التليفون المحمول في أثناء القيادة. – عدم السير عكس الاتجاه؛ لأنه يعرضك للخطر والحوادث.
– حال عدم مقدرتك على الرؤية بشكل سليم يمكن التوقف في مكان آمن بعيداً عن الملفات والمنحنيات وشغل الإشارات الضوئية لحين انقشاع الضباب.