وأوضح المكلف بالاتصال بمركز الإعلام والتنسيق المروري بقيادة الدرك الوطني, الرقيب الأول عبد الحميد عمراني, في تصريح لوأج, أن العامل البشري يبقى “المتسبب الرئيسي” في هذه الحوادث, حيث “تسبب السائقون في 117 حادث, منها 18 بسبب عدم احترام المسافة الأمنية, 13 حادثا لعدم تخفيض السرعة في المنعرجات و 13 حادثا بسبب تغافل السائقين, فيما تسبب المارة في 15 حادثا”.
وأضاف المصدر أن ولاية الجزائر العاصمة سجلت أكبر عدد من الحوادث ب12 حادثا, متبوعة بولاية البويرة (11), تليها ولايتي وهران و تبسة ب6 حوادث.
وأشار أنه سجل أخطر حادث مميت بولاية تمنراست, أدى إلى وفاة 8 أشخاص وإصابة 15 شخصا آخرا بجروح متفاوتة الخطورة, فيما سجل كذلك بولاية قسنطينة حادث جسماني مروري أدى إلى إصابة 15 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة.
وعرف عدد حوادث المرور, مقارنة مع الأسبوع الذي سبق, انخفاضا ب -51 حادث وكذا انخفاض في عدد المتوفين (-18) و انخفاض في عدد الجرحى (-126), حسب نفس المسؤول.
ودعا بالمناسبة إلى ضرورة احترام قواعد السياقة السليمة من خلال تخفيض السرعة وعدم القيام بالمناورات والتجاوزات الخطيرة والاطلاع على حالة الطرقات عبر الصفحة الرسمية المخصصة للأمن المروري “طريقي”, وكذا الاتصال بالرقم الأخضر 1055 للتبليغ عن أي طارئ.