وخلال ندوة صحفية خصصت لعرض هذه الحصيلة بمقر قيادة الدرك الوطني بالشراقة (الجزائر العاصمة), أوضح رئيس قسم أمن الطرقات, العقيد جمال دنداني, أن الحصيلة سجلت ارتفاعا مقارنة بسنة 2022 ب9 بالمائة في عدد القتلى, و29 بالمائة في كل من عدد الجرحى وحوادث المرور, فيما بلغت ذروتها خلال شهر رمضان المعظم وموسم الاصطياف.

وسجلت الجزائر العاصمة أكبر عدد من حوادث المرور ب445 حادثا, تليها ولاية عين الدفلى (342), والمسيلة (331), البويرة (311). أما عدد القتلى, فسجلت ولاية سطيف أكبر عدد ب123 قتيلا, تتبعها تامنغست (118), والبويرة (106).

وفي السياق ذاته, تم إحصاء تورط 3518 مركبة لنقل البضائع والمسافرين في الحوادث, تسبب سواقها في وقوع 1687 حادثا, ما يعادل 21 بالمائة من مجموع الحوادث, وخلفت 604 قتلى.

وكشفت الحصيلة ذاتها –حسب العقيد دنداني– عن تسبب العنصر البشري في 7804 حوادث, وهو ما يمثل نسبة 93 بالمائة من العدد الإجمالي للحوادث, فيما تسببت المركبات في 343 حادثا, أي ما نسبته 4 بالمائة, وتتراوح أعمار 44 بالمائة من السواق الأكثر تورطا في الحوادث ما بين 25 و39 سنة, فيما تبين أن 10 بالمائة من المتورطين كانت نتائج الكشف عن الكحول والمخدرات إيجابية.

وفيما تعلق بالمخالفات, جاءت السرعة المفرطة في المرتبة الأولى ب1891 مخالفة, أي ما نسبته 24 بالمائة, تلتها تغافل السواق ب1074 بنسبة 14 بالمائة, ثم التجاوز الخطير ب11 بالمائة, ولا مبالاة المارة ب10 بالمائة.

أما بخصوص النشاط الردعي, فأشار المسؤول إلى أن شرطة الطريق أحصت 451.943 جنحة فيما يخص تنسيق النقل, و99.357 مخالفة تخص المراقبة التقنية, ووضع 4.088 مركبة في المحشر, وتوقيف 887 مركبة.

من جهة أخرى, أضاف رئيس قسم أمن الطرقات للدرك الوطني أن مركز الإعلام وتنسيق المرور سجل ارتفاعا في نشاطه التواصلي, سيما عبر صفحته “طريقي” بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”, إذ تم معالجة 3.460.000 رسالة نصية واردة, وتسجيل أزيد من 90.200 مكالمة هاتفية.