و حسب العرض المقدم بالمناسبة للوزير, يتواجد هذا المركب بالمنطقة الصناعية بمقرة, و تقدر طاقته الإنتاجية ب 10 آلاف طن في السنة و يشغل 200 عامل, حيث تتمثل نشاطاته في تصنيع المقطورات والرافعات و الهياكل المعدنية و الدرفلة وصناعة وتركيب الهياكل, و كذا تجهيزات و لواحق و قطع غيار المركبات.
و استنادا لذات العرض التقني, انطلقت هذه المؤسسة فعليا في إنتاج أقراص الفرامل و طبلة الفرامل و كذا محاور العجلات لتلبية الطلبات المتزايدة في السوق المحلي عليها.
و في تصريح للصحافة بالمناسبة, أبرز السيد عون أن هذا المركب “يعتبر تدعيما لجهود صناعة السيارات في الجزائر حيث ينتظر أن يحدث ثورة في المجال”.
و أكد الوزير نفسه أن الاعتماد على الكفاءات الوطنية وتثمين المورد البشري المحلي بالتعاقد مع المؤسسات الجامعية ومراكز البحث لتكوين المهندسين المختصين, سيساهم دون شك في تطوير هذا المجال و هو ما تجسده هذه المؤسسة.
و في سياق آخر, دعا السيد عون إلى “ضرورة إحداث توازن في إنشاء و وضع الخرائط الاقتصادية خاصة في الولايات الداخلية بما يتماشى مع التوجه العام للقطاع الذي يجسد سياسة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في هذا الخصوص و ذلك لاستحداث مناصب عمل عبر أكبر عدد ممكن من المناطق”.
و جدد ذات الوزير الدعوة إلى ضرورة جذب المستثمرين في الصناعات الصغيرة و المتوسطة على وجه الخصوص إلى هذه المناطق, مؤكدا أن دائرته الوزارية توفر كل الدعم اللازم من أجل مرافقة هذه المشاريع تجسيدا لاهتمامات رئيس الجمهورية لتشجيع الاستثمار و استحداث مناصب شغل.
و كان وزير الصناعة و الإنتاج الصيدلاني قد باشر زيارته إلى ولاية المسيلة بتدشين وحدة لإنتاج مواد البناء في بلدية بن زوه, و مذبح صناعي بعاصمة الولاية تم إنجازهما في إطار الاستثمار الخاص.