توفي 310 أشخاص وأصيب 1286 آخرون إثر وقوع 843 حادث مرور جسماني خلال الشهر الأول من موسم الاصطياف, حسب ما تم تسجيله من قبل مصالح الدرك الوطني على مستوى مناطق اختصاصها.
وفي هذا الصدد, أوضح المكلف بالاتصال بمركز الإعلام والتنسيق المروري بقيادة الدرك الوطني, الرقيب أول عبد الحميد عمراني, في تصريح ل/وأج, اليوم الخميس, أن العامل البشري يبقى “المتسبب الرئيسي” في هذه الحوادث, حيث تم تسجيل 191 حادثا بسبب السرعة المفرطة, و114 بسبب تغافل السواق, و75 حادثا بسبب عدم احترام المسافة الأمنية, و70 حادثا بسبب التجاوز الخطير. فيما تسبب المارة في 53 حادثا, والمركبات في 34 حادثا.
وعرف عدد حوادث المرور مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية –حسب نفس المسؤول– انخفاضا (-49), وانخفاضا في عدد القتلى (-69), وكذا في عدد الجرحى (-203), وهو ما أرجعه إلى الجهود المبذولة من طرف وحدات الدرك الوطني وتكييف التشكيلات الموضوعة في الميدان.
من جهة أخرى, سجلت مصالح الدرك الوطني –يضيف الرقيب أول–, خلال الأسبوع الجاري, وفاة 64 شخصا وإصابة 297 آخرين بجروح على إثر وقوع 189 حادث مرور جسماني خلال الأسبوع الجاري.
وتسبب السائقون في 117 حادثا, من بينها 15 حادثا بسبب عدم احترام المسافة الأمنية, 15 آخر بسبب تغافل السواق, فيما تسبب المارة في 4 حوادث.
وأشار السيد عمراني إلى أن ولاية العاصمة سجلت أكبر عدد من حوادث المرور ب (13 حادثا), تليها وهران (12 حادثا), ثم تبسة وسكيكدة (11 حادثا).
وعرف عدد حوادث المرور مقارنة مع الأسبوع الماضي حسب نفس المسؤول، ارتفاعا في عدد الحوادث ب (+31), وارتفاعا في عدد الضحايا ب (+1), وكذا ارتفاعا في عدد الجرحى ب (+28).
وبالمناسبة, دعا الرقيب أول عمراني إلى “ضرورة احترام قواعد السياقة السليمة, سيما تخفيض السرعة, مسافة الأمان, مراعاة الأولوية وإشارات المرور, خاصة بالتزامن مع موسم الاصطياف الذي يسجل أعلى نسب الحوادث سنويا”.