وعلى مستوى الأجنحة الخاصة بالصناعة العسكرية، استمع رئيس الجمهورية، الى عرض مفصل حول القدرات الإنتاجية لهذه الصناعة، حيث اطلع بكل فخر على بعض الأسلحة المنتجة محليا ، مشيدا بالتطور الذي بلغته الصناعة العسكرية في الجزائر.
وبنفس جناح وزارة الدفاع الوطني، أكد رئيس الجمهورية أن الجزائر قد تجاوزت 40 بالمئة من الاندماج في مجال الصناعات الميكانيكية.
وعلى مستوى جناح فيات الجزائر، أشاد رئيس الجمهورية بالشراكة الجزائرية الإيطالية، مؤكدا على الأهمية التي توليها الدولة للصناعات الميكانيكية ومساهمتها في النسيج الصناعي الوطني.
وفي هذا الصدد قال رئيس الجمهورية: “نحن في الطريق الصحيح”، مذكرا “بالثقة الكبيرة في أصدقائنا وشركائنا الإيطاليين”.
وحسب الرئيس تبون فإنه يتعين على الصناعة الميكانيكية أن “ترتقي بالجزائر إلى الأعلى من الناحية الصناعية”، موضحا أن النسيج الصناعي الجزائري يتطور بفضل “العديد من المتعاملين المحليين الذي بادروا بالاستثمار في هذا المجال”.
وأمام ممثلي شركة “إيريس”، نوه رئيس الجمهورية مرة أخرى بمعدلات الاندماج المحققة، معبرا عن أسفه ل “عراقيل” واجهها في الماضي بعض الصناعيين الجزائريين، مؤكدا أنه “لن يسمح لأحد بتخريب الصناعة الجزائرية”.
APS