أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني, اليوم الأحد, حملة وطنية تستهدف سائقي الدراجات النارية من شأنها محاربة السلوكات السلبية الخطيرة وما يتبعها من أضرار على مستعملي الطريق, حسب ما جاء في بيان لها.
وأوضح البيان أن هذه الحملة الوطنية التي ستستمر في مرحلتها الأولى إلى غاية 20 سبتمبر الجاري, ترمي إلى “محارية ظاهرة السلوكات السلبية الخطيرة وما يتبعها من أضرار لمستعملي الطريق العام والساكنة” وإلى توعية هذه الفئة من مستعملي الدراجات للعدول عن هذه السلوكات قبل اللجوء إلى “الأساليب القانونية الردعية”, وما يتبعها من “اجراءات إدارية وجزائية صارمة ضد المخالفين كل حسب مسؤوليته”.
و من بين الأخطار–يشير البيان– “عدم إحترام قانون المرور و الذي يتجسد جليا في عدم ارتداء الخوذة, السرعة المفرطة, السياقة دون وثائق, المناورات الاستعراضية , قيادة الدراجات النارية من قبل القصر والإزعاجات الصوتية الناتجة عن إدخال بعض الإضافات على محركات الدراجات, ناهيك عن بعض السلوكات التي لها علاقة مباشرة بأشكال الجريمة كالسرقة بالنشل وحمل بعض المحظورات”.
ودعت المديرية العامة للأمن الوطني, جميع الفاعلين لا سيما الأولياء إلى المساهمة في محاربة السلوكات الخطيرة لسائقي الدراجات النارية.